عبد الهادي بلخياط

ولد بمدينة فاس واكتشف فيها موهبة الغناء. ثم إنتقل مع والده إلى الدار البيضاء فالرباط حيث خاض أول اختبار صوتي...

معلومة بنت الميداح

«تعلمت الفن بالفطرة‏ وكان حلم عمري أن أنجح يوما في تأسيس توجه جديد يخرج الأغنية الموريتانية من طابعها ...»

إيدير

سبق له أن قدم إلى تونس وأحيا فيها أجمل السهرات. وهاهو يعود للقاء جمهوره الذي عشق أعماله الموسيقية الجميلة

 
 
حفل الإفتتاح

سهرة موسيقية تونسية بمشاركة زياد غرسة، سلاف، رؤوف ماهر، شهرزاد هلال...

 
 
 

 

نواصل العمل هذا العام بنفس التوجه الذي اتخذناه في السنة الماضية من خلال حفل الاختتام الذي يتم بمشاركة أصوات مغاربية متميزة، ونستضيف هذا العام أصوات جميلة حققت نجاحا كبيرا في منطقة المغرب العربي وعديد البلدان العربية والغربية : ايدير (الجزائر)، معلومة بنت الميداح (موريتانيا)، عبدالهادي بلخياط (المغرب)، حسن عريبي (ليبيا)، نبيهة كراولي (تونس)

 

 

نبيهة كراولي : ولدت في مدينة قفصة جنوب غرب تونس، درست الآداب لمدّة سنتين ثم تحولت لدراسة الموسيقى ونالت الأستاذية من المعهد العالي للموسيقى بتونس. أتقنت اللون الغنائي والمقامات التونسية واشتهرت بها في المغرب العربي بالخصوص على الرغم من أنّ تكوينها الأول كان على أسس المدرسة الشرقية. سعت للتعريف بالهوية الفنية التونسية ومن أمانيها تحقيق انتشار عربي أوسع بالجمع في أدائها بين اللون التونسي والمدرسة الشرقية. غنّت على أهم المسارح وحلّت ضيفة على عديد البرامج العربية والأوروبية. ستغني في هذا الحفل بعض أغانيها : محلاها كحلة الأنظار، متشوقة، واش عجبه فيها، هزّ عيونك، يا لالالي، ايجا نقلك.

 

 

 

 

حسن عريبي : من رواد الأغنية الليبية، إذ يعتبر من مؤسسي المالوف في ليبيا. ومازال يتجوّل في مختلف أنحاء العالم العربي والغربي رفقة مجموعته الموسيقية يقدم فن المالوف. فنان أصيل ومبدع يختار نصوص أعماله بعناية ويحافظ من خلالها على أصالته ويعلنها عنوان تجربته الفنية. له دور كبير في تأسيس عديد المهرجانات المتخصصة في المالوف والموسيقى التقليدية. وسبق للجمهور التونسي أن تابع عروضا لمجوعته الموسيقية في مهرجان المالوف بتستور وعديد الفضاءات والمناسبات الأخرى. فهو القابض بإحكام على كل أدوات ومهارات هذا الفن بسحنته المعهودة وقيافته الأصيلة التي لا يحيد عنها ، والتصاقه المألوف بعوده الذي ولد به ومعه. وسيغني في هذا الحفل قصيدة "المنفرجة" لأبي الفضل يوسف بن محمد بن يوسف التوزري المعروف بابن النحوي، التي غنّاها أيضا عبدالهادي بلخياط.

 

 

 

عبدالهادي بلخياط : ولد المطرب الكبير عبدالهادي الزوكاري الإدريسي الملقب بعبد الهادي بلخياط سنة 1940 بمدينة فاس واكتشف فيها موهبة الغناء. ثم إنتقل مع والده إلى الدار البيضاء فالرباط حيث خاض أول اختبار صوتي بالإذاعة المغربية سنة 1960. ثم انطلقت تجربته الفنية بمساعدة الأستاذ عبد النبي الجيراري الذي اهتم به ولحن له أولى أغانيه العاطفية "يا حبيب القلب فين أنت فين" ولحن له بعد ذلك قصيدة "حسبتك"، وتتالت أعماله الفنية. ثم تعامل مع عديد الفنانين الكبار وقدم عديد الأعمال الناجحة : "القمر الأحمر"، "قطار الحياة"، "ماتاقشي بي"،"يا بنت الناس"، "محبوبي" و "المنفرجة" التي أحيى بها عبد الهادي بلخياط عددا كبيرا من الحفلات في مختلف أنحاء العالم, وهو ثاني مطرب عربي غنى في قاعة "الأولمبيا" بباريس سنة 1973. وسبق له أيضا أن شارك كممثل  في بعض الأفلام السينمائية المغربية والعربية إلى جانب أكبر الفنانين مثل نور الشريف، نادية لطفي،محمود المليجي، عادل أدهم، العربي الدغمي، عبد الوهاب الدكالي و نعمية سميح، من بينها "أين تخبؤون الشمس"، "الدنيا نغم".

 

 

 

 

معلومة بنت الميداح : نشأت في أسرة فنية عريقة، وبدأت حياتها الغنائية وهي بنت سبع سنوات، فكان والدها المختار ولد الميداح من أوائل المؤسسين لنظام التناسق اللحني بين الكلمات المنشدة باللغة العربية الفصحى والمقامات المحلية، أما الوالدة فقد كانت سليلة أسرة «أهل بوبان» المعروفة بتمرسها وتخصصها في العزف والغناء مما أكسب بنت الميداح ملكات الإنشاد وأداء أصعب الألحان، وتقول معلومة بنت الميداح عن نفسها: «تعلمت الفن بالفطرة‏ وكان حلم عمري أن أنجح يوما في تأسيس توجه جديد يخرج الأغنية الموريتانية من طابعها التقليدي لتأخذ شكلا ومضمونا مختلفين». غنّت في أغلب الدول العربية ودعيت إلى مهرجانات وحفلات دولية كمهرجان قرطاج و بغداد والإمارات ولبنان. وهي ترى بأن الموسيقى الموريتانية أقرب إلى الغرب من الإيقاع العربي من حيث المقامات والأداء وهذا ما يجعل التعامل مع الغربيين أسهل من حيث التعاقد والاحتضان.

 

 

 

 

ايدير : فنان أمازيغي أصيل منطقة القبائل الجزائرية، وهو أحد أبرز نجوم الأغنية في المغرب العربي وأروبا اليوم. له في رصيده عديد الأعمال الموسيقية التي نجح من خلالها المحافظة على الارتباط بجذوره والتواصل الجيّد مع العالم الآخر من خلال لغته التي لا تعرف الحدود ألا وهي الموسيقى. سبق له أن قدم إلى تونس وأحيا فيها أجمل السهرات. وهاهو يعود للقاء جمهوره الذي عشق أعماله الموسيقية الجميلة منها : أزواو، أفافا أينوفا ... مازال صوتا صادحا يدافع عن قناعاته من خلال أغانيه، فهو  يغنّي للحب والخصوصية الثقافية البربرية، الهجرة، حق الاختلاف، التربية، العلاقات الإنسانية،  الذاكرة التاريخية ... يعيش بفرنسا التي جعلته يلتقي عديد الفنانين وينجز معهم أعمالا فنية مختلفة.

 

أعلى الصفحة  
الصفحة الرئيسية
www.festivalmusiquetunisienne.nat.tn