سلاف : من الأصوات التونسية الجميلة والتي ساهمت في إثراء خزينة الأغنية التونسية بعديد الأعمال الناجحة. ولعلّ من أبرز مميزات تجربة الفنانة سلاف أنّها عاصرت جيل الرواد في الأغنية التونسية وتساهم في تشجيع الأصوات الجديدة من خلال مشاركتها مع البعض منهم في حفلات وأعمال فنية جديدة. وستغنّي في هذا الحفل : مسهرني الليالي لأحمد القلعي و أغنية ما تفكرناش لمحمد رضا.

وليد الغربي : من مواليد 19 جوان 1968، عازف أساسي بالفرقة الوطنية للفنون الشعبية وقدّم معها عديد العروض بعديد البلدان. ساهم أيضا في إنتاج مجموعة من العروض الموسيقية : الكلمة للأوتار،رقش، حوار ...شارك في العديد من المهرجانات التونسية والأجنبية. أنجز العديد من البحوث الموسيقية المتصلة بالرباب والقمبري. يقدم في هذه السهرة عملا يبرز فيه "الرباب" ويقترح كتابة موسيقية بالأصوات البدوية إلى جانب إبراز الإيقاعات التونسية مع مشاركة غنائية لجميلة حقي في رؤية معاصرة.

محمد علي كمّون : من مواليد 01 جانفي 1977. عازف بيانو، مؤلف موسيقي وباحث في الموسيقى والعلوم الموسيقية في القرن العشرين. له نشاط موسيقي مكثف في تونس وخارجها من خلال تنشيط عديد الورشات والإشراف على مشاريع موسيقية. يشتغل على موسيقى الجاز والموسيقى العالمية.

شهرزاد هلال :  بدأت مشوارها الفني سنة 1990 وكانت لها عديد التجارب مع فرق موسيقية : مجموعة زخارف عربية، مجموعة البحر الأبيض المتوسط، الأوركاستر السنفوني التونسي. شاركت في العديد من المهرجانات في تونس وخارجها. ومن بين العروض التي قدمتها : نوبة السيكاه بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية، حفل موسيقي بدار الأوبرا بالقاهرة في إطار مهرجان الموسيقى العربية سنة 1998، المشاركة في عرض غموق الورد في افتتاح مهرجان قرطاج الدولي سنة 2003. وتقدم في هذه السهرة أغنية يا زهرة.

سفيان الزايدي  :  من مواليد 26 ماي 1983، مطرب متحصل على عديد الجوائز في مهرجانات موسيقية منها : مهرجان قليبية، المهرجان الدولي للمالوف بتستور، مهرجان النسري بزغوان، مهرجان منزل تميم للموسيقيين الهواة ... غنّى من ألحان أمين وحمزة المرايحي مجموعة من الأغاني. متحصل على جائزة أفضل أداء في الدورة السابقة من المهرجان عن أغنية "عانيت".